لابورتا ينتقد الليجا بشأن قضية ثنائي برشلونة المثيرة | الاسطورة

في تصعيد مفاجئ، شن خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، هجومًا لاذعًا على رابطة الدوري الإسباني “الليجا”، معربًا عن استيائه الشديد إزاء التشكيك في قانونية تسجيل الثنائي الشاب داني أولمو وباو فيكتور، مستندًا في ذلك إلى ما وصفه بوثائق مالية “جديدة”. يأتي هذا الجدل المثار قبل ساعات من المواجهة المرتقبة التي تجمع برشلونة بأتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، المقرر إقامتها مساء اليوم الأربعاء. ولمتابعة كافة تفاصيل ترتيبات الدوري الاسباني
ومن المقرر أن يحل برشلونة ضيفًا ثقيلاً على أتلتيكو مدريد في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء اليوم الأربعاء، في مواجهة حاسمة بنصف نهائي كأس ملك إسبانيا.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين، الأربعاء، قال لابورتا: “أرى أن بيان رابطة الليجا يمثل محاولة جديدة للإضرار بمصالح نادي برشلونة والإساءة إلى سمعة النادي”.
وأضاف: “قبل ثلاثة أشهر، أكدت بنفسي أن تسجيل اللاعبين أولمو وباو فيكتور تم بشكل صحيح تمامًا، وأننا استوفينا جميع المتطلبات التي فرضها الاتحاد والرابطة، وهذا الوضع لا يزال قائمًا حتى هذه اللحظة”.
وأردف قائلًا: “في بعض الأحيان، تراودني شكوك بأن ما يحدث ليس مجرد صدفة. اليوم، نخوض مباراة مصيرية هنا في مدريد ضد أتلتيكو مدريد، وأتمنى أن نشاهد عرضًا كرويًا ممتعًا ومثيرًا”.
وتابع: “أعتقد أن هذا التوقيت ليس محض صدفة، بل هو محاولة واضحة لزعزعة استقرار فريقنا قبل هذه المواجهة الهامة”.
واستطرد قائلًا: “أشعر أحيانًا أنهم، عندما يعجزون عن تحقيق الفوز علينا داخل الملعب، يلجأون إلى محاولة هزيمتنا في المكاتب. وبوصفي رئيسًا لنادي برشلونة، من البديهي أنني لن أسمح بحدوث ذلك وسأواصل الدفاع عن مصالح النادي بكل قوة”.
لابورتا يتحدى رابطة الليجا ويدافع عن حقوق برشلونة
- تشكيك مستمر: يرى لابورتا أن رابطة الليجا تواصل محاولاتها للتشكيك في إجراءات النادي.
- استيفاء الشروط: يشدد على أن تسجيل أولمو وفيكتور تم وفقًا لجميع اللوائح.
- اتهامات بالتآمر: يشعر بأن التوقيت الحالي يهدف إلى زعزعة استقرار الفريق.
برشلونة يواجه أتلتيكو مدريد في صراع الكأس
- توقيت حرج: التصريحات تأتي قبل ساعات من مباراة نصف النهائي ضد أتلتيكو.
- أهمية المباراة: يعتبر لابورتا المباراة بمثابة “نهائي” يتطلب التركيز الكامل.
- رد فعل قوي: يؤكد على استعداده للدفاع عن مصالح النادي بكل الوسائل.