رامسديل بديل؟ هبوط جديد! هل انتهى مشواره بالبريميرليج؟

عاود شبح الهبوط مُطاردة الحارس الإنجليزي آرون رامسديل، ليُكمل فصول مأساة كروية تتكرر، وذلك بعدما تأكد هبوط فريقه ساوثهامبتون إلى دوري الدرجة الأولى الإنجليزي “التشامبيونشيب”، عقب الخسارة أمام توتنهام هوتسبير بنتيجة 3-1، في مباراة أقيمت ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. هذه النتيجة وضعت “القديسين” في موقف صعب جديد، وعمقت جراح رامسديل الذي يتذوق مرارة الهبوط مرة أخرى.

بهذه الهزيمة، أصبح “القديسون” أول الفرق التي تهبط رسميًا هذا الموسم، قبل سبعة أسابيع من نهاية الدوري، مسجلين بذلك رقمًا قياسيًا كأسرع فريق يودع البريميرليج في تاريخ المسابقة. هذا الهبوط المبكر يضع علامات استفهام حول مستقبل الفريق وقدرته على العودة السريعة إلى دوري الأضواء.

لم تكن هذه الخسارة مجرد انتكاسة لساوثهامبتون ككل، بل كانت بمثابة جرح شخصي للحارس رامسديل، البالغ من العمر 26 عامًا، والذي بات على دراية تامة بتجربة الهبوط المريرة للمرة الثالثة في مسيرته الكروية مع ثلاثة أندية مختلفة. هذه التجربة المتكررة قد تؤثر سلبًا على معنويات اللاعب ومستقبله المهني.

يذكر أن رامسديل قد عانى من هذا المصير القاسي سابقًا مع نادي بورنموث، ثم مع نادي شيفيلد يونايتد، وذلك قبل أن ينتقل إلى نادي أرسنال في عام 2021، حيث تألق بشكل لافت كحارس مرمى أساسي، إلى أن جاء وصول الحارس ديفيد رايا، الذي أفقده مكانه في التشكيلة الأساسية للفريق.

في الصيف الماضي، اتخذ رامسديل قرارًا بالانتقال إلى صفوف نادي ساوثهامبتون بحثًا عن فرصة جديدة لإحياء مسيرته الكروية، إلا أنه وجد نفسه مرة أخرى في دوامة الهبوط التي لم يتمكن من الهروب منها. يبدو أن لعنة الهبوط تطارد هذا الحارس الشاب، مما يثير التساؤلات حول قدرته على تجاوز هذه المحنة والعودة إلى التألق مرة أخرى.